حقيقة الإيمان الشريعة الإسلامية

الشريعة الإسلامية شريعة ربانية تتميز بالشمول فهى نظام حكم ودستور دولة ومنهج حياة ونظام أمة بها استطاع (( محمد )) صلى الله عليه وسلم – النبى الأمى _ أن يحقق حلم البشرية فى المدينة الفاضلة على أرض الواقع وليس فى القراطيس والكتب والأحلام كما فعل فلاسفة اليونان الذين يتشدق بهم أبناء الغرب والبعض من أبناء جلدتنا الذين لم يعرفوا من الإسلام سوى اسمه ومن القرآن سوى رسمهولكن نبينا محمد(صلى الله عليه وسلم ) استطاع ولأول مرةفى التاريخ
أن يوحد بين قومه وكانوا من البدو واشتهروا بشراستهم وكانوا ممزقين ولم تكن لهم قوة أو سطوة وكانوا قليلى العدد..ولكنه استطاع صلى الله عليه وسلم أن يوحد بينهم وان يملأهم بالايمان وان يهديهم جميعاً بالدعوةالى الاله الواحد ولذلك استطاعت جيوش المسلمين الصغيرة المؤمنةأن تقوم باعظم غزوات عرفتها البشرية فاتسعت الأرض تحت أقدامهم واستطاع هؤلاء البدو المؤمنون بالله وكتابه ورسوله أن يقيموا امبراطوريةواسعة ممتدة من حدود الهند حتى المحيط الاطلسى وهى أعظم امبراطورية أقيمت فى التاريخ حتى اليوم
فكيف استطاع هذا النبى الأمى أن يجعل من حفنة من البدو رجالاً
أبدعوا حضارة من أزهى الحضارات الإنسانية وأعلاها فى التاريخ
.. ووصلوا بهذا المنهج الربانى إلى قمة المجد والسيادة والرفعة آخذين بيدالبشرية من دهاليز الظلام إلى آفاق النور والطهارة.
وهذا مالم ينجح فى تحقيقه أحد سوى الشريعيةالإسلاميةالسمحاء
و من هذا المنطق أنصف العقلاء شريعة الإسلام وأسوق لكم بعضاً مما أقر به أساطين الفكر ومن ابناء الحضارة الغربية
قال العلامة (( ساتيلا نا )) : أن فى الفقه الإسلامى ما يكفى المسلمين فى شريعتهم إن لم نقل ما يكفى الإنسانية كلها
.. ويقول دكتور (( هوكنج )) : أن فى نظام الإسلام استعداداً داخلياً للنمو وأنى أشعر بأنى على حق حين أقرر أن الشريعةالإسلامية
تحتوى بوفرة على جميع المبادئ اللازمة للنهوض .
ويقول القانونى الكبير ((فمبرى )) : موجهاً كلامه لنانحن معشرالمسلمين : (( إن فقه الإسلام واسع إلى درجة أننى أعجب كل العجب كلما فكرت فى أنكم لم تستنبطوا منه الأنظمة والأحكام الموافقة لزمانكم وبلادكم )) !!ويقول : (( أوجست كونت )) :
إذا كان لابد من دين للبشرية فلن يكون هذا الدين إلا الإسلام

هذا شرع الله فأرونى ماذا شرع الذين من دونه ؟ ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آخر السطر:
هل بعد كل ماسبق هناك مجال للشك فى أن حل جميع مشاكل الأمة فى العودة إلى الشريعة السمحاء؟؟!!!